السكتيوي: مسرورون ببلوغ النهائي.. ومن تواضع لله رفعه ومن يُخلص في عمله يُجازى

أبدى مدرب المنتخب المغربي الرديف، طارق السكتيوي، سروره البالغ بالتغلب على المنتخب الإماراتي والوصول إلى نهائي كأس العرب “قطر 2025″، مُعتبرا أن هذا الفوز يُجسّد المبادئ التي حرصت النخبة الوطنية على تبنِّيها في هذه المسابقة، والقائمة على الاحترام وحب الوطن والإخلاص في العمل.
وقال الناخب الوطني، في تصريحات تلفزيونية أعقبت المواجهة: “سعيد للغاية، هذا من فضل ربي، إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا، ومن تواضع لله رفعه، عند الإخلاص في العمل تُجازى من الله، هذه هي الوصفة التي أعتمدها في عملي، لقد وجدت أيضا لاعبين يحملون قيما مثلى وحبا جارفا للوطن وغيرة عن القميص”.
وتابع السكتيوي قائلا: “هؤلاء الرجال قاموا بما يلزم في هذه المقابلة، حرصنا على التحلي بالصبر والتريث وقدّمنا شوطا أولا جيدا كنا منضبطين فيه، كما أن اللاعبين التزموا بالتعليمات، في مواجهة جمعت بمنتخب إماراتي يملك جودة عالية وروحا مُتّقدة، وقد كنا نُدرك أن سيُصعّب علينا المأمورية في الشوط الثاني”.
وأردف المتحدث نفسه قائلا: “في الجولة الثانية واجهنا الضغط الإماراتي وقمنا ببعض التغييرات التي أعطت أكلها، الفضل ينبغي أن يعود كاملا إلى هؤلاء اللاعبين”، مُشدّداً على أن الروح الجماعية وقيم الاحترام هي من استند عليها المنتخب الوطني طيلة تحضيره وخوضه لمنافسات كأس العرب.
وزاد الإطار المغربي قائلا: “كلمة السر في عملي هي الاحترام للاعبين، لقد مارست كلاعب وأُحس بهؤلاء اللاعبين، لذلك أمنحهم تعاملا خاصا يحكمه احترام كبير وحب صادق، كما أنني أشعر بالإكراهات التي يواجهونها بصفتهم لاعبي كرة القدم. هذا إلى جانب الاحترافية التي تحكم نمط اشتغالنا كمجموعة، وكل هذا يُعطي نتائجه إلى جانب رضا الله الذي يُعد مهما بطبيعة الحال”.
وتغلّب ممثلو الكرة الوطنية على المنتخب الإماراتي بثلاثة أهداف نظيفة سجّلها كل من كريم البركاوي وأشرف المهديوي ثم عبد الرزاق حمد الله، حاجزين بذلك تأشيرة العبور إلى المقابلة النهائية، يوم الخميس المقبل، على أرضية ملعب “لوسيل” بالعاصمة القطرية الدوحة.
وسيصطدم رفاق اللاعب محمد بولكسوت في المشهد الختامي بالمتأهل من نصف النهائي الثاني بين المنتخبيْن السعودي والأردني، الذي سيُقام، اليوم الإثنين، انطلاقا من السادسة والنصف مساء بالتوقيت المغربي.



